بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه احمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مبدأ حديث نبينا محمد صل الله عليه وسلم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب! يا رب! ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنَّى يستجاب لذلك
انا كنت في السابق كل ما ادعي بيقين وثقه..يستجيب ربي لدعائي ولكن قبل فتره وبالتحديد قبل رمضان الماضي..ذهبت لمطعم وطلبت عشاء..لكن عاملين المطعم قامو بزيادة الطلب دون ان يعلمو..ودفعت الحساب بدون ان ادفع حساب تلك الزيادة..لان المطعم لم يعلم بها وانا لما اعلم الا بعد وصولي للبيت..فقلت سأدفعها عندما يتوفر المال..ومرت الايام وأتى المال اكثر من مره وكنت في كل مره أؤجل الدفع وبعدها بايام أتاني هم..وبدأت ادعي بيقين..ومضت أشهر وانا ادعو ولم يستجيب ربي .، اندهشت..
وبعدها سألت عن ذلك للأخوه هنا فجاوبني سيدنا نجم ملكي جزاه الله خير وبالفعل كانت تلك الزياده بالطلب مال حرام وبالتالي لا يستجاب لدعائي ..!
صدمت..ولكني دفعت كامل المبلغ..
ومن هذا المنطلق أيها الاخوه والاخوات لا تنظرون لكل ذنب انه صغير..فانا بسبب مبلغ قليل جدآ حرمت من الاجابه
علينا ان نحذر من كل شي وبالأخص المال الحرام