أولاً : من الكتاب الكريم :
قال – تعالى - : " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ " [البقرة : 186] .
وقال – جل اسمه - : " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ " [غافر: 60]، وقال – سبحانه - : " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ " [الأعراف : 55-56] .
ثانيًا : من السنة النبوية :
1- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ليس شيء أكرم على الله – تعالى - من الدعاء » (رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه ووافقه الذهبي) .
2- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من لم يسأل الله يغضب عليه » (رواه الترمذي وغيره وحسن إسناده الألباني) .
3- وعن أبي سعيد – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها » قالوا : إذا نكثر , قال : «الله أكثر» (رواه أحمد وهو في الترمذي عن جابر وعن عبادة وحسنهما الألباني) .
4- عن سلمان الفارسي – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن ربك – تبارك وتعالى – حيٌ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا »(رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني).
5- عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء » (رواه الحاكم وأحمد وحسنه الألباني) .
6- وعن سلمان – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر» (رواه الترمذي وصححه، الحاكم بنحوه من حديث ثوبان، وصححه ووافقه الذهبي) .