وأما الرشاد فإنه يؤول بالرشد، وإن كان مذهب من قال كل شيء لا يكون طعمه طيبا فليس بمحمود خصوصا إذا أحرق في الفم، وربما دلت رؤياه على غير ذلك مما تقدم في فصل النبات إذا عد منه، وأما الماش فإنه إذا كان مطبوخا دل على خير قليل، وإذا كان نيئا فإنه حزن، وإذا رآه كثيراً ولم يأكل منه فلا بأس به.