وهي على أقسام عديدة فأما ما كان من الأشجار والرياحين ونحوه فتقدم في فصوله في الباب الموفى أربعين، وأما ما هو من نوع القرع والبطيخ وأمثال ذلك فيأتي في بابه، وأما بقية النباتات فيما يستعمل أو يستحق فكل منها يأتي في محله وفصوله وأبوابه، وأما ما ليس يدخل في ذلك وهو على حدته فذكرنا ما استحضرناه في هذا الفصل وبالله المستعان، وأما الباقلا فإنه خصومة، وربما كان هما وحزنا.