-الإِخلاص
قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البيِّنة:5]. ولا يتقبل الله من العمل إلا ما كان خالصًا لله، لا رياءً ولا سمعة، ولا أي نوع من أنواع الإشراك بالله.
2-إِسباغ الوضوء
وهو أداؤه بإتقان على الوجه الأكمل.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه -أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -قال: «أَلا أَدُلُّكَمْ عَلى ما يَمْحُو الله به الخَطايَا، ويَرْفَعُ بِه الدَّرَجاتِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسُولَ الله، قال: إِسْباغُ الوُضُوءِ على المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إِلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطِ». والرباط أي حبس النفس على الطاعة.
3-التبكير للصلاة
وهو الخروج مبكرًا؛ لإِدراك فضيلة انتظار الصلاة.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه -أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -قال: «وَلا يَزَالُ أَحَدُكُم في صَلاةٍ ما انْتَظَرَ الصّلاةِ».
4-المشي إلى الصلاة بسكينة ووقار
لقوله -صلى الله عليه وسلم -: «إذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إلَى الصَّلَاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا».
وهذا من موقع فقه العبادات المصور