والله لقد إتصلت علي أحد المشايخ .. مغسلة ، إتصلت علي بالهاتف .. يا شيخ سامحني أنا أمام موقف حرج
أنا أغسل الآن مسلمة وأمام موقف غريب يمر علي لأول مرة مع إنني أغسل الأموات من زمان
قال تفضلي يا أخت
قالت: المرأة التي سأُغسلها الآن واضعة يدها اليمنى على كف يدها اليسرى على صدرها كهيئة ..هيئتها في الصلاة ،
وحاولت أن أنزع يدها اليمنى من فوق اليسرى فلم أستطع ..لا أستطيع
قلت الله أكبر ، هل عندك أحد في البيت ، قالت نعم ، أخت هذه المرأة التي توفيت ،
قال أعطينيها
فتكلم مع أختها .. قال يا أختي كيف ماتت أختك ؟
قالت ماتت وهي تصلي تقرأ القرآن وتبكي
قال نعم ..هكذا لا يمكن أبداً إلا أن يكون ذلك كذلك.
فقال للأخت المغسلة أتركيها هكذا وقصي الملابس بالمقص ودعي يدها اليمنى على ظهر يدها اليسرى على صدرها
وغسليها وهي على هذا الحال وكفينيها وهي على هذا الحال لأنها ستبعث على هذا الحال
كما قال سيد الرجال محمد " يبعث كل عبد على ما مات عليه " وغسلتها
وبعد ساعتين تقريباً أتصلت به
سامحني .. أمام موقف أخر ، قال ما هو ؟ موقف غريب جداً !
قالت له الكفن ..الكفن طويل جداً فيه زيادة أكثر من متر ونص في زيادة في قماش الكفن تزيد على متر ونصف من القماش ،
فهل أقص هذه الزيادة ؟ أم ماذا أصنع ؟
فقال أعطيني أختها .. أعتطني أختها
قال أختي هل تذكرين دعوة معينه كانت تكثر أختك منها
قالت نعم .. كان لها دعوة غريبة جداً كنا نستغربها
فقلت ماذا كانت تقول ؟
فقالت له هذه المرة فلاحة عادية جداً ، أم من أمهاتنا الطيبات ، قالت له كانت تدعو وتقول
يا رب أسترني يوم موتي وأجعل كفني زايد .. يا رب أسترني يوم موتي وأجعل كفني زايد
فجاء الكفن زائداً على غير العادة
من الذي قص هذا الكفن ؟ الله أعلم ، من الذي أتى به إليها ؟ الله أعلم
لكن إستجابة من الله لهذه السيدة التقية النقية الفاضلة
هذا عن رواية أحدى السامعات للواقعة
فالطاعة سبب لحسن الخاتمة
والمعصية سبب لسوء الخاتمة
عافاني الله وإياكم من سوء الخاتمة .. عافاني الله وإياكم من سوء الخاتمة
اللهم اجعلنا ندعوا بالخير فى كل أمر