انتهت الجولة الثانية من كأس العالم، لتخلد في الأذهان عدة لقطات ولحظات طغت على غيرها من الأحداث، وفيما يلي نحاول مشاركتكم أقواها.
1- الحارس المجنون:
إنه أوشوا، حارس مكسيكي ضرب بكل المنطق عرض الحائط، ومنع البرازيل من تسجيل هدف تلو الأخر، قام بتصدٍ لرأسية نيمار وصفه كثيرون بالمعجزة، لتكون هذه اللحظة ضمن أقوى لحظات الجولة.
2- كاسياس الحزين:
لم يتوقع حارس ريال مدريد الذي كان بطلاً بعد فوز فريقه بلقب دوري أبطال أوروبا العاشرة أن تتحول حياته إلى جحيم بعد 20 يوماً فقط من ذلك الإنجاز، الصورة تصف حال القديس الإسباني عند خسارة اسبانيا 0-2 أمام تشيلي.
3- فان باستن يسجل في شباك هولندا:
ماركو فان باستن، أسطورة هولندية خلدت في ذاكرة كثيرين لهدفه الرائع في شباك الاتحاد السوفييتي في نهائي يورو 1988. لم يعرف المهاجم الهولندي أن الزمن سيأتي بفان باستن جديد يسجل في شباك هولندا هذه المرة، هذه اللحظة هي التي سجل فيها تيم كاهيل هدفاً رائعاً في شباك هولندا، وهو ضمن الأهداف المرشحة حتى الآن ليكون أجمل هدف في البطولة.
4- كوستاريكا تصدم العالم:
بريان لويز، جاء من الخلف وأرسل رأسية متقنة عجز جيانلويجي بوفون عن التعامل معها، لتسكن الكرة الشباك وتصبح مجموعة الموت آمنة على أقل فرقها ترشيحا، لن ينسى من شاهد تلك المباراة لحظة التفوق هذه التي فاجأت الجميع.
5- ميسي يرفض التعادل:
نجحت إيران بتعطيل مفاتيح لعب الأرجنتين طوال المباراة، المنتخب المرشح للبطولة عانى كثيراً، لكن ليونيل ميسي بقي يحاول رافضاً الاستسلام للأمر الواقع، ليسجل في لقطة جميلة هدف فوز فريقه في الوقت بدل الضائع.
6- المانيا لديها ظاهرة أيضاً:
إن كان رونالدو ظاهرة للعالم كله، فلدى المانيا ظاهرة خاصة فيها، ميروسلاف كلوزه كسب رهان عشاق الكرة الألمانية عليه، فاستعاد الرقم القياسي الذي تم تجريد مواطنه جيرد مولر منه، لحظة أعطت فريقه نقطة مهمة وجعلته يتساوى مع الظاهرة البرازيلية رونالدو بعدد الأهداف في بطولة المونديال.
7- دموع وطنية لا أبوية:
انهار لاعب خط وسط منتخب كوت ديفوار، سيري داي، بالبكاء قبيل انطلاق مباراة منتخب بلاده ضد كولومبيا التي خسرها فريقه 1-2.. في البداية روجت صحف بأن السبب وفاة والده قبل ساعتين من اللقاء، لكن اللاعب أكد بأن والده توفي قبل 10 سنوات، وأن سبب بكائه التأثر الشديد بالنشيد الوطني.
8- أيهما المنقذ؟
والتر فيريرا ولويس سواريز في صورة واحدة، الأول هو المعالج في منتخب الأرجواي والثاني هو نجم الفريق، المعالج قام بتأجيل علاجه من مرض السرطان ليضمن تواجد لويس في المونديال، وسواريز سجل هدفين أعاد بهما الأمل لفريقه، فأيهما المنقذ الحقيقي؟ صورة ستبقى خالدة في أذهان الأرجويانيين إلى الأبد.
9- تمثيل البلاد بأسوأ طريقة:
ضرب المنتخب الكاميروني المثل لتمثيل بلاده بأسوأ طريقة ممكنة، فبعد رفض السفر، والتكاسل في التدريبات من قبل بعض النجوم، جاء الدور على إيسو إكوتو الذي وجه لزميله بنيامين موكانجو نطحة مباشرة!
10- نحن هناك:
واحد من أجمل الأهداف العربية في تاريخ كاس العالم، جملة فنية رائعة بين فيجولي وبراهيمي انتهت بهدف رائع، لحظة لن ينساها الجمهور العربي، فقد تأكدنا لحظتها بأن أملنا الكبير بممثل العرب الوحيد لن يخيب.