هوس بقمصان المونديال المبتلة بالعرق
روني والكرواتي ديفيد هنت يتبادلان أقمصتهماهوس بقمصان المونديال المبتلة بالعرق
الأحد 22 يونيو, 2014 - 12:50 بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أصبح تبادل قميص مبتل بالعرق مع علاب منافس في نهاية مباراة كأس العالم علامة على الاحترام الرياضي وشيئا قيما لدى هواة جمع المقتنيات الرياضية.
غير أن الكثير من القمصان المتبادلة لا تعامل بفخر في منزل من يحصل عليها وينتهي الحال بالعديد منها في أكياس بلاستيكية أو تخزن لحين اعتزال اللاعبين لكرة القدم فيصبحون بحاجة لبيعها لجمع المال.
وعندما يفعلون ذلك فإن هواة جمع المقتنيات الرياضية في جميع أنحاء العالم سيكونون على استعداد لدفع أموال طائلة لشراء هذه القمصان التي تم ارتداؤها في مباريات تاريخية.
ونقلت رويترز عن عن جامع مقتيات أيرلندي قوله "قميص أو حذاء ارتداه لاعب تسبب هدفه في الفوز بمباراة محورية...أو أثناء لحظة موهبة خالصة سيكون مطلوبا بدرجة كبيرة فيما بعد."
واقتنى الأيرلندي روجاك العديد من القطع الكلاسيكية في تاريخ كرة القدم الأيرلندية. ولم تغسل الكثير من هذه القطع ولاتزال بها آثار عشب الملعب.
ومن بين هذه القطع قميص اللاعب راي هوتون الذي ارتداه أثناء المباراة الشهيرة أمام إيطاليا التي فاز فيها المنتخب الأيرلندي عام 1994 وأحرز فيها هوتون هدف الفوز وقميص اللاعب داميان دوف في مباراة دور الستة عشر بكأس العالم 2002 عندما خسرت أيرلندا أمام إسبانيا بركلات الترجيح.
وتبادل دوف القميص مع المدرب الحالي لبرشلونة لويس انريكي الذي أعطاه بدوره لروجاك.
والمشكلة الأكبر بالنسبة لهواة جمع المقتنيات الرياضية هي هل ما يجمعونه أصلي أم مزيف.
وقال روجاك "التأكد من أصل القمصان ليس سهلا وأفضل طريق لذلك هو اللاعب أو وكيله أو أسرته أو من خلال مدير في اتحاد كرة القدم المختص."
وروجاك واحد ضمن شبكة غير رسمية من المتحمسين في جميع أنحاء العالم الذين يبيعون ويشترون ويتبادلون القمصان الرياضية ذات القيمة التاريخية.