في هذه الأجواء الحاره وارتفاع درجات الحراره لما فوق الأربعين في بعض الدول يلجأ العديد من الناس للسباحه للهروب من الحر
ولإنعاش الجسم بالمياه البارده دون مراعاة نظافة مياة المسبح او البحيره مما يصيبهم ببعض الأمراض الخطيره.
فالجراثيم والبكتيريا عاده ماتتكاثر في المياه الراكده كالمساببح والبحيرات ومياه السدود وبسرعه ,
مما يؤثر على الأشخاص الذين يسبحون في تلك المياه الملوثة حيث تصيب الكثير منهم بعض الأمراض المعوية والكثير من الأمراض الجلدية.
ويظن العديد من الناس أن مياه الكلورين التي تضاف على مياه المسابح تكفي لتنقيه المياه ولكن هذا علميا غير صحيح حيث أنه توجد بعض أنواع البكتيريا
لاتتأثر بالكلور مثل بكتيريا الإيكولاي , الأمر الذي يجعل من شرب مياه المسبح او ابتلاعها او مجرد ادخالها للفم أمر خطير قد يسبب بعض المشاكل الصحيه للشخص ,
فضلا عن أن المكوث لمده طويله في مياه ملوثه يؤدي لبعض الأمراض المعويه وتهيج للجلد او نمو فطريات عالجلد ,
كما وقد يصاب الشخص ببعض التهيجات في العينين وبعض الإلتهابات في الآذان.
وينصح الأخصائيين بضروره الإستحمام قبل وبعد ارتياد أي حوض سباحه وعدم السباحه لمن يعاني أمراض جلديه معديه.