...
..
.
.
..
...
ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻳﻌﺮﺏ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ
ﺇﻋـــﺮﺍﺑـــﺎً ﺗﺪﻣﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻴﻦ
•.
•.
•.
•.
•.
.ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ... ﻗﻒ
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ:
".ﻋﺸﻖ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ ﺗﺮﺍﺏ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ
"
...
.ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭ ﻗﺎﻝ:
.ﻋﺸﻖ: ﻓﻌﻞ ﺻﺎﺩﻕ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ
ﺃﻣﻞ ﻳﺤﺪﻭﻩ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ
ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ،
.ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺏ : ﻓﺎﻋﻞ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺃﻥ
ﻳﺨﻄﻮ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻣﻞ،
.ﻭ ﺻﻤﺘﻪ ﻫﻮ ﺃﻋﻨﻒ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ
ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻳﻬﺎ،
.ﺗﺮﺍﺏ : ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻐﺼﻮﺏ
ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻏﺼﺒﻪ ﺃﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﺃﺷﻼﺀ
ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ، ﻭ ﻭ ﻭ
.ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ: ﻣﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﺏ
ﻣﺠﺮﻭﺭﺓ ﺑﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻣﻦ ﺇﻋﺮﺍﺏ
ﺗﺮﺍﺏ ﺳﺎﺑﻘﺎ.
.ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ: ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﺎﻟﻚ
ﻏﻴﺮﺕ ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﻭ ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﻠﻐﺔ؟!
.ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺇﻟﻴﻚ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺧﺮﻯ...
".ﺻﺤﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﻣﻦ ﻏﻔﻠﺘﻬﺎ"
ﺃﻋﺮﺏ...
. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ...
.ﺻﺤﺖ: ﻓﻌﻞ ﻣﺎﺿﻲ ﻭﻟﻰ.... ﻋﻠﻰ
ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ.
.ﻭﺍﻟﺘﺎﺀ: ﺗﺎﺀ ﺍﻟﺘﺄﻧﻴﺚ ﻓﻲ ﺃﻣﺔ ﻻ
ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ.
.ﺍﻷﻣﺔ: ﻓﺎﻋﻞ ﻫﺪَّﻩ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﺒﺎﺕ
ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﺸﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.
.ﻣﻦ: ﺣﺮﻑ ﺟﺮ ﻟﻐﻔﻠﺔ ﺣﺠﺒﺖ
ﺳﺤﺒﻬﺎ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ.
.ﻏﻔﻠﺘﻬﺎ: ﺍﺳﻢ ﻋﺠﺰ ﺣﺮﻑ ﺟﺮ
ﺍﻷﻣﺔ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﺠﺮ ﻏﻴﺮﻩ،
.ﻭﺍﻟﻬﺎﺀ ﺿﻤﻴﺮ ﻣﻴﺖ ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺎﻷﻣﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ،
.ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﺷﻔﺔ..
.ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ: ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﺣﺮﻓﺖ ﻣﻌﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ؟؟؟
.ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ: ﻻ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ...
.ﻟﻢ ﺃﻧﺴﻰ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻣﺘﻲ ...
.ﻧﺴﻴﺖ ﻋﺰ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻭ ﻫﺠﺮﺕ
ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ...
.ﺻﻤﺘﺖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭ ﻋﺎﻫﺪﺕ
ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼﻡ...
.ﺩﻓﻨﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﻐﺮﺏ
ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻥ، ﻭ ﺧﺎﻧﺖ ﻋﻬﺪ
ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ...
.ﻣﻌﺬﺭﺓ ﺣﻘﺎً ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ..
.ﻓﺴﺆﺍﻟﻚ ﺣﺮﻙ ﺃﺷﺠﺎﻧﻲ ... ﺃﻟﻬﺐ
ﻣﻨّﻲ ﻭﺟﺪﺍﻧﻲ،
.ﻣﻌﺬﺭﺓ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ...
.ﻓﺴﺆﺍﻟﻚ ﻧﺎﺭٌ ﺗﺒﻌﺚ ﺃﺣﺰﺍﻧﻲ، ﻭ ﺗﻬﺪ
ﻛﻴﺎﻧﻲ...
.ﻭ ﺗﺤﻄﻢ ﺻﻤﺘﻲ، ﻣﻊ ﺭﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ
ﺣﻔﻆ ﻟﺴﺎﻧﻲ...
.ﻋﻔﻮﺍً ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ...
.ﻧﻄﻖ ﻓـــﺆﺍﺩﻱ ﻗﺒﻞ ﻟﺴﺎﻧﻲ
بقلم الاستاذة ابتسام جبر