تنطق فعاليات الطبعة الـ21 لكأس أمم إفريقيا لكرة اليد بالجزائر،الخميس، بمشاركة 12 منتخبا يتقدمهم المنتخب الوطني وصيف النسخة الماضية بالمغرب، ونظيره التونسي حامل اللقب.
ويشهد اليوم الأول من المنافسة إجراء ست مباريات، من المجموعتين الأولى والثانية، حيث ستكون مباراة الافتتاح بين المنتخب المصري، والسنغالي، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وتليها مباراة تونس وليبيا، قبل أن يلعب الخضر مواجهتهم الأولى مع منتخب نيجيريا على الساعة السادسة مساء بقاعة حرشة حسان، التي تحتضن حفل الافتتاح.
إلى ذلك، سيدخل الخضر المنافسة في أجواء مشحونة نوعا ما، لاسيما بعد مطالبة زملاء الحارس سلاحجي، من مسئولي اتحادية كرة اليد، الإعلان عن سلم المنح عشية انطلاق البطولة الإفريقية.
وقد أجرى الخضر تربصهم التحضيري الأخير في المجر بداية الشهر الجاري، تحسبا لكأس أمم إفريقيا، أين واجهوا منتخبات متواضعة على غرار البحرين والكويت وسلوفينيا، ما دفع بعض التقنيين للتعبير عن تشاؤمهم حول إمكانية تحقيق المنتخب الجزائري لنتائج في مستوى التطلعات، في ظل تواجد المنتخبين التونسي المرشح للاحتفاظ بلقبه، والمنتخب المصري المتعود على لعب الأدوار الأولى.
ويشار إلى أن الجزائر تحتضن كاس أمم إفريقيا للمرة الرابعة، بعد سنوات 1976، 1989، 2000، أين انهزم الخضر في النهائي أمام المنتخب المصري.
وسيدخل منتخب الإناث أيضا المنافسة نهار الخميس، بمواجهة منتخب السنغال بقاعة حرشة حسان، ابتداء من الثانية زوالا، علما بأن سيدات الجزائر مطالبات ببلوغ المربع الذهبي، بينما يبقى هدف منتخب الذكور لعب النهائي على الأقل.
وطلبت اتحادية كرة اليد الجزائرية من الجمهور الجزائري الحضور بقوة، في المباريات التي تحتضنها قاعات حرشة، الشراڤة، القاعة البيضاوية، خاصة مباريات المنتخب الجزائري لمنح طابع خاص للدورة، وإنجاحها جماهيريا.