فتــــح أســــواق المــــواشـــي هـــذا الأســـبـــوع

أعطينا تعليمات لتطهير الأسواق قبل فتحها وعمليات التلقيح ضد الحمى القلاعية متواصلة حتى الخميس القادم
5500 رأس بقر تم ذبحها ونفوق ألف أخرى بسبب الوباء
قررت، وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، التصريح بإعادة فتح أسواق بيع المواشي خلال هذا الأسبوع الجاري، تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد عملية غلق تجاوزت الشهر بسبب مرض الحمى القلاعية الذي سجل في 25 ولاية، وانجر عنه عمليات ذبح صحية لأكثر من 5500 رأس بقر، في حين تم تسجيل نفوق أكثر من ألف رأس بعد تستر أصحابها وعدم إبلاغهم المصالح المختصة بأعراض المرض الفتاك في الوقت المناسب، كما تم بصفة رسمية توقيف عمليات الذبح الصحي لرؤوس الأبقار مع إبقاء عملية التلقيح مستمرة في كامل الولايات إلى غاية يوم الخميس القادم، وذلك بهدف تلقيح مليوني رأس التي تتوفر عليها الجزائر مع تدعيم النظام المناعي.واعتبر وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الوهاب نوري، في تصريح خص به «النهار»، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته يومي السبت والأحد إلى ولاية تبسة، أن الجزائر تمكنت بفضل التحرك السريع والإمكانات المادية والبشرية المجندة، إلى جانب عمليات الإرشاد والتحسيس، من التغلب على مرض الحمى القلاعية، الذي يبقى -حسبه-، مرضا فتاكا لا يستهان به ولا يمكن التهاون مع أعراضه، ووجه شكره الخاص إلى السلطات المحلية ومعها الأطباء البياطرة على المجهود الذي تم بذله منذ تسجيل حالات الإصابة الأولى على مستوى الجمهورية التونسية، مشيرا إلى أن عملية إعادة فتح أسواق المواشي، ستتم وفقا للإجراءات التنظيمية وتكون بالتنسيق مع السلطات المحلية عبر كامل الولايات، مع ضرورة تطبيق التعليمات المتعلقة بإلزامية تطهير جميع الأسواق. هذا، وقد أكد ذات المسؤول على أن دائرته الوزارية قامت باتخاذ كامل الإجراءات الوقائية مع اقتناء كميات اللقاح اللازمة وتوزيعها على كامل ولايات الوطن، في الوقت الذي سيتم فيه استلام كميات أخرى وتوزيعها على مختلف المقتشيات البيطرية، مضيفا، إلى أن حملات التلقيح التي تم إجراؤها تمكنت من وضع الحصانة الصحية للأبقار وهو ما قلل عدد الحالات المصابة مقارنة مع كثير من البلدان، دون أن ينسى التذكير بعملية التعويض الخاصة بالمربين الذين لهم رؤوس أبقار تم ذبحها ذبحا صحيا، حيث قال بأنه أعطى تعليمات ليتحصل كل المعنيين على التعويضات في أقرب الآجال، مع تقدير نسبة التعويض بـ80 بالمائة من القيمة الحقيقية للبقرة الحلوب، أما فيما يخص عجول التسمين فإن عملية التعويض تتم على الحيوانات التي تم ذبحها