تلك القطرة التي تهوي من أعيننا
تغادرنا بلا عوده ولكنها تأخذ معها
لحظة ألم...لحظة ندم
أم لحظه فراق
وتستقر بعيداً
أما على كف غالي
أو على تراب الأرض
أو على كتف صديق أو أم أوأخ
فما أروع أن تجد من يشعر بدمعك ويقدره
حين ينزل من أجله...
ليت الدمع يتكلم
لربما فاض وفاض وباح
بالكثير والكثير من الكلمات
أو المعاناة التي نعجز أن نبوح بها بالكلام
فربما قد نذرف دموع على أشخاص
للأسف جرحونا ولم نكن نستحق منهم ذلك
هكذا الدمع يكون
راحة تأخذنا إلي عالم الصمت
وتغرقنا به وحدنا
ولا نجد أى سبيل من الخلاص منها
تلك دموعنا الغالية حين تسقط منا
تعبير عن العجز أو القهر أحيانا
أو تعبير عن السكوت الذي يجبرنا كثرة غضبنا
أن نصمت بعده
فما أروع تلك الدموع
بكل ما تحمله من معنى وبكل ما تتحمله من مشقه