أمر المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، السبت، بحبس 10 إخوان 15 يومًا على ذمة التحقيقات حول تورطهم في جرائم الإرهاب التي شهدتها منطقتا الهرم ومدينة 6 أكتوبر، الخميس، بإشعال النيران في سيارات تابعة للشرطة وقناة بث فضائي، والشروع في قتل مواطنين.
وطالبت النيابة بإجراء التحريات حول الأحداث، والتحفظ على 3 سيارات محترقة، وانتداب المعمل الجنائي لمعرفة أسباب الحريق، والتحري عن المحرضين الرئيسيين لتلك المسيرات لضبطهم وإحضارهم.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم التظاهر بالمخالفة للقانون، والانضمام لجماعة إرهابية تهدف لتكدير الأمن والسلم العام، والشروع في قتل مواطنين ومجندين، وحيازة أسلحة نارية ومفرقعات دون ترخيص، وإرهاب المواطنين، واستخدام القوة ضدهم، ومقاومة السلطات.
واتهم سائق سيارة بث قناة التحرير المتواجد بالمستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته بحروق في الوجه مؤيدي الإخوان بإحداث إصابته، والشروع في قتله بقذفهم السيارة بالمولوتوف وتحطيم زجاجها بالشوم والأسلحة البيضاء.
وأشار إلى أن الأهالي أطلقوا سراحه بعد مطاردتهم الإخوان وتدخل قوات الأمن، كما ردد متظاهرو الإخوان عبارات تحض على قتل المواطنين من بينها: «اقتلوا الكفرة دول قتلونا بتأييدهم للسيسي»، وقاموا بإطلاق الرصاص صوب المتواجدين في شارع الهرم الرئيسي.
وذكرت التحقيقات أن متظاهري الإخوان قطعوا، الخميس، الطريق بشارع الهرم، وأضرموا النيران في سيارة بث لقناة التحرير، وتدخلت قوات الشرطة، وتمكنت من تفريق المتظاهرين، وسيطرت قوات الحماية المدنية على الحريق.
وضبطت قوات الأمن بالجيزة 5 من متظاهري الإخوان المتورطين في إشعال النيران في السيارة، وتم العمل على ضبط بقية العناصر الهاربة.
كما توقفت حركة مترو الأنفاق بالخط الأول من محطة المرج حتى سراي القبة، الجمعة الماضي، بسبب مظاهرات الإخوان، خشية أن تؤدي الاشتباكات لحدوث أي حرائق أو تلفيات في المترو.
وأشارت التحقيقات إلى قبض قوات الأمن بالجيزة على 5 من متظاهري الإخوان في مدينة 6 أكتوبر، بعد الاشتباك مع قوات الأمن وإشعال النيران بسيارتي شرطة، وأغلقت قوات الشرطة شارع جمال عبدالناصر بالحي الحادي عشر بعد إشعال «الإخوان» النيران في أحد متعلقات سيارات الشرطة كانت تنقلها إحدى سيارات النقل.
وأنكر كل المتهمين الاتهامات المنسوبة إليهم عند مواجهتهم بتحريات جهاز الأمن الوطني والفيديوهات التي طابقت صورهم.
وأشاروا إلى أنهم ألقى القبض عليهم بشكل عشوائي، وكانوا يشاهدون الأحداث، ولم يتعدوا على قوات الأمن أو يقوموا بحرق سيارات بث فضائية أو شرطية، كما أنكروا علاقتهم بالإخوان، وتأييديهم عودة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي مرة أخرى.