طالب كمال أبوعطية، وزير القوى العاملة، السبت، أساتذة الجامعات والقائمين على العملية التعليمية، بضرورة ربط التعليم بسياسات التشغيل، خاصة أن الجامعات هي منارات التقدم، وعليها الالتزام بضرورة الربط بين احتياجات المجتمع والسياسة التعليمية والتدريب وخطط التعليم، وفقاً لما تتطلبه سوق العمل، وذلك للقضاء على طوابير البطالة الممتدة.
وقال خلال المؤتمر الدولي الثاني بعنوان «مبادرات ناجحة وتطبيقات مبتكرة فى مجال التعليم»، والذي ينظمه مركز تعليم الكبار بقطاع شؤون البيئة والمجتمع بجامعة عين شمس، إن قضية التعليم حالياً هي مشكلة الوطن العربي وليس مصر فقط، و«إننا نحتاج إلى التعليم من أجل المجتمع، ويجب تخطي مشكلة محو الأمية للنهوض بالمجتمع، وذلك من خلال تطبيق سياسات التشغيل»، خاصة أن العمل قد يكون أحد الأسباب لجذب غير المتعلمين إلى التعليم.
وأضاف أن مصر ليست سوقاً للعمل المحلي فقط، وإنما بالدول العربية، ويجب تدريب العمال لسد احتياجات سوق العمل المحلية والعربية والعالمية، و«أنا على يقين أننا سنتخطى المرحلة الحالية بتطوير التعليم ومخرجاته بما يحتاجه المجتمع».