نجح المدرب فيليبو انزاجي في قيادة فريقه ايه سي ميلان للفوز في أول مباراة رسمية له في الكالشيو كمدرباً وذلك على حساب لاتسيو بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب سان سيرو.
دفع فيليبو انزاجي المدير الفني للميلان بالعديد من اللاعبين الجدد في تشكيلة الفريق الأساسية على رأسهم الحارس دييجو لوبيز والمدافع البرازيلي اليكس والمهاجم الفرنسي مينيز فيما دفع مدرب لاتسيو الجديد ستيفانو بيولي هو الأخر بدي فري وباستا وبارولو المنضمين لفريق العاصمة الايطالية الصيف الحالي.
ظهرت آثار نتائج الفريقين السلبية الموسم الماضي بشكل واضح على طريقة تعامل الفريقين مع المباراة ، حيث حاول كلاهما أخذ زمام المبادرة وتسجيل هدفاً يسهل له الأمور مع بداية الموسم ويحسن العلاقات نسبياً مع الجمهور الغاضب بشدة منذ الموسم الماضي.
وفي الدقيقة السابعة ومن هجمة مرتدة سريعة للميلان أرسل ستيفان الشعراوي تمريرة كرة عرضية خطيرة من الجانب الأيسر وسط غياب مدافعي لاتسيو يحولها الياباني هوندا في مرمى لاتسيو بعدما فشل الحارس الالباني ايتريت بيرشيا في التعامل معها بالرغم من سوء تسديد اللعبة من قبل اللاعب الياباني.
استمر اللقاء على نفس الوتيرة بعد هدف التقدم للميلان وسط محاولات لكلا الفريقين مع خطورة نسبية لأصحاب الأرض إلا أن رعونة المهاجمين تارة وحسن تعامل المدافعين مع الموقف تارة أخرى منعت تسجيل المزيد من الأهداف لينتهي الشوط الأول بتقدم الميلان بهدف دون مقابل.
ومع بداية الشوط الثاني هدأ ايقاع اللعب نسبياً عن الشوط الأول وظهر غياب حساسية المباريات عن لاعبي الفريقين ولياقة المباريات الرسمية وهو أمر معتاد في الأسابيع الأولى من انطلاق بطولات الدوري في كل الدول.
وفي الدقيقة 56 ومن كرة عرضية من اباتي الظهير الأيمن للميلان أضاف الغاني سولي مونتاري لاعب وسط الميلان الهدف الثاني لأصحاب الأرض وسط مزيج من مشاعر الغضب والحزن على وجه كلاوديو لوتيتو رئيس نادي لاتسيو والذي أصبح مشوار عودته إلى العاصمة الايطالية روما مرة أخرى ثقيلاً في ظل الاستقبال الغاضب المتوقع من قبل جماهير ناديه والتي تتظاهر ضده منذ شهور عديدة وتطالبه ببيع النادي والرحيل بسبب سوء النتائج وعدم دعم الفريق بالشكل الكافي.
وبعد الهدف أعلن لاتسيو استسلامه بشكل تام فنجح اللاعب الفرنسي مينيز في أول مشاركه له بقميص الروسونيري في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 63 بعد مراوغة المدافع الهولندي دي فري قام بتسديدها بنفسه لتعلن شاشة استاد سان سيرو عن تقدم الميلان بثلاثية نظيفة.
واستفزت النتيجة الثقيلة لاعبي لاتسيو فحاولوا تسجيل هدف يعيدهم للمباراة مرة أخرى وهو ما نجحوا فيه بالفعل بعدما فشل المدافع البرازيلي اليكس في التعامل مع عرضية انطونيو كاندريفا فقام بهز شباك فريقه لتصبح النتيجة 3-1.
وفي الدقائق الخمس الأخيرة زاد فريق لاتسيو من ضغطه لعله يحرز هدفاً ثانياً يقربه من تحقيق المعجزة إلا ان الحارس دييجو لوبيز وقف بالمرصاد لكرة كاندريفا والتي كادت تسكن شباك ميلان ليستمر سيطرة لاتسيو على منطقة وسط الملعب مع اعتماد واضح من قبل الميلان على الهجمات المرتدة قبل ان يحصل كاندريفا على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع إلا ان الحارس لوبيز أبى ان تسكن شباكه اهدافاً أخرى فنجح في صدها في أول مباراة رسمية له بقميص الميلان ليطلق بعدها الحكم تاليافينتو صافرته معلناً فوز الميلان في اول مباراة رسمية له تحت قيادة انزاجي بينما تستمر معاناة لاتسيو لفترة أخرى.
وفي باقي المباريات التي أقيمت اليوم بنفس المرحلة ، تعادل تورينو مع انتر ميلان سلبيا وفاز أودينيزي على أمبولي 2-صفر وتشيزينا على بارما 1-صفر ونابولي على مضيفه جنوه 2-1 وتعادل وساسولو مع كالياري 1-1 وباليرمو مع سامبدوريا 1-1 وأتالانتا مع فيرونا سلبيا.