Ziad صاحب الموقع
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 3267 نقآط التميز| : 9661 السٌّمعَة : 5 تاريخ التسجيل : 19/05/2014 العمر : 44
| موضوع: المقاطعة الأوروبية ضد إسرائيل متواصلة والأخيرة تبحث عن حلول الجمعة مايو 23, 2014 7:21 pm | |
| المقاطعة الأوروبية ضد إسرائيل متواصلة والأخيرة تبحث عن حلول تواصل دول الاتحاد الأوروبي مقاطعتها الاقتصادية والأكاديمية والتجارية، ضد إسرائيل للشهر الخامس على التوالي، بشكل رسمي، بينما تبحث حكومة بنيامين نتنياهو عن حلول لتجاوز أثرها على الاقتصاد المحلي
وكان آخر حملات المقاطعة، ما أعلنت عنه صحيفة معاريف أمس الخميس، حول تلقي وزارة الزراعة في الحكومة الإسرائيلية، كتابا من الاتحاد الاوروبي توضح فيه الأخيرة أنها لن تعترف بشهادات الوزارة، المرتبطة بصلاحية المنتجات، والخدمات البيطرية، التي تقدمها للمزارع المقامة على أراضي الضفة الغربية. وجاء في كتاب الاتحاد الأوروبي، أن المقاطعة تشتمل على أية خدمات تقدمها الوزارة في المناطق الفلسطينية على حدود 1967، لذا فإن الاتحاد لن يستقبل أية منتجات قادمة من تلك المناطق. وكانت إسرائيل، قد بدأت تشعر بآثار المقاطعة على الاقتصاد المحلي، حينما أوردت أرقام الربع الأول تراجعاً في أرقام النمو الاقتصادي من جهة، وتراجع حجم وقيمة الصادرات الإسرائيلية إلى الخارج من جهة أخرى، بحسب أستاذ الاقتصاد في جامعة حيفا، توفيق الدجاني. وأضاف الدجاني خلال اتصال هاتفي مع الأناضول، أن إسرائيل بدأت تشعر بحدة الضربة التي تلقتها من دول الاتحاد مطلع العام الجاري، "لذا فقد توجهت مباشرة نحو الشرق للبحث عن أسواق أخرى لمنتجاتها". وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد بدأت بشكل رسمي، قرار مقاطعة تجارية واقتصادية وأكاديمية وعلمية، واستثمارية ضد المؤسسات والشركات الإسرائيلية التي ترتبط بمشاريع مقامة في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية. ويأتي قرار المقاطعة الأوروبية للمستوطنات، نتيجة لأحكام المحكمة الدولية في لاهاي في العام 2004، والقاضي بأن المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية وتخرق البند 49 من ميثاق جنيف الذي يحظر على دولة محتلة أن توطن سكانها إلى المناطق التي احتلتها. وقدم رئيس الوزراء نتنياهو، منتصف الأسبوع الجاري، أبرز نتائج لقاءاته الأخيرة، والاتفاقيات التي عقدها في المجال الاقتصادي، مع عدة دول أجنبية كاليابان والصين، بينما أكد أنه بصدد التوجه إلى دول أمريكا اللاتينية لفتح أسواق جديدة. ويرى الدجاني، أن المقاطعة الأوروبية لم تؤثر فقط على صادرات المستوطنات، بل أثرت أيضاً على الاقتصاد الإسرائيلي، الذي دفع مواطني بعض الدول الأوروبية وخاصة الاسكندنافية منها لمقاطعة شاملة لإسرائيل، وليس للمستوطنات فقط. يذكر أن وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، قال مطلع مارس الماضي، إن المقاطعة الأوروبية لبلاده، والتي بدأت رسمياً مطلع العام الجاري، ستؤدي إلى تراجع حجم إجمالي الصادرات الإسرائيلية من السلع بنسبة 20٪ سنوياً. وعلى الرغم من حملة المقاطعة، إلا أن المستوطنات الإسرائيلية، بحسب أستاذ الاقتصاد، تحصل على دعم مالي متواصل من الحكومة الإسرائيلية، لتعويضها عن الخسائر التي لحقت بها، جراء تراجع حجم صادراتها، مشككاً في أن تستمر حكومة نتنياهو بمواصلة الدعم، بسبب تراجع مؤشرات إسرائيل الاقتصادية، خلال الفترة المقبلة. | |
|