بعدما فقد ديفيد مويس منصبه كمدرب وهو الذي لم يمض فيه أكثر من عشرة أشهر لا يعتقد المدرب الاسكتلندي أنه حصل على ما يكفي من الوقت لإثبات جدارته بهذه "المهمة المستحيلة" كخليفة لأليكس فيرجسون.
وأقيل مويس البالغ من العمر 51 عاماً الذي عينه يونايتد في يوليو 2013 من المنصب والفريق في المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وخاب سعيه في المنافسة على التأهل لدوري أبطال اوروبا.
لكن في حديثه لصحيفة ميل أو صنداي البريطانية اليوم الأحد قال مويس إنه كان من الصعب خلافة فيرجسون الذي قضى 26 عاماً عامرة بالألقاب في مانشستر قبل اعتزاله.
وأضاف: "كانت خطوة في قلب المجهول والآن حين أنظر إليها أجد أنها كانت مهمة أقرب لأن تكون مستحيلة. شعرت بالصدمة لدى إقالتي لأني شعرت أني لم أحقق أي نجاح.
وتابع: "كنا نعرف أننا سنحتاج لوقت لإجراء التغييرات الضرورية. كنا بحاجة للوقت من أجل التطور لكننا كنا في خضم عملية لإجراء تغييرات أخرى مهمة. في النهاية لا أشعر أني قد حصلت على الوقت الكافي لأنجح أو أفشل."
ومع خليفة مويس - المدرب الهولندي لويس فان جال - افتتح يونايتد موسمه بالهزيمة 2-1 على أرضه أمام سوانزي سيتي يوم السبت ويتوقع المعلقون موسماً صعباً آخر للفريق إن لم يسارع بشراء لاعبين مميزين آخرين خلال الأسبوعين المتبقيين على إغلاق فترة الانتقالات الحالية.
ورفض مويس تلميحات إلى خلاف بينه وبين فيرجسون بعد إقالته لكن اعترف بأن النادي لم يتمكن من شراء اللاعبين الذين طلبهم.
ولدى وصول مويس في يونايتد حل إد ودوورد محل ديفيد جيل كنائب رئيس تنفيذي للنادي وقال مويس إن أشياء كثيرة في النادي تغيرت خلال تلك الفترة القصيرة.
وقال: "حاولنا جلب لاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية لكن هذا لم يتم. لم يكن السبب بالتأكيد ضعف محاولاتنا."
وأضاف: "معروف أننا حاولنا ضم سيسك فابريجاس وجاريث بيل وكريستيانو رونالدو. كانت هناك مفاوضات بخصوص رونالدو لدى تعييني".
وتابع: "عينت خلفاً لأنجح مدرب في التاريخ. المدير التنفيذي عين خلفاً لأحد أهم المديرين في اللعبة. كانت المهمة جديدة بالنسبة للجميع."