أشتهرت سورية بالقديم (ببور الغاز) فهو الابن المدلل لكل عائلة وهو رفيق المرأة في المطبخ ولكن مع مرور الزمن والتطور وضهور أسطوانة الغاز والبتوغاز أهمل (ببور الغاز) من الناس من ألقه في الحاويات ومنهم من باعه للبائع المتجول ب25ل.س ومنهم
وتتفنن السوريين بالتخلص منه كل واحد على طريقتو.
ولكن حصل ملم يكن بالحسبان بعد بدء الاحداث في سورية أختفت أسطوانة الغاز وأرتفع ثمنها فأصبح الحصول على لبن العصفور أسهل من الحصول على الأسطوانة.
ماالحل ﻻبد من (ببور الغاز)فهو الابن المدلل لكن لم يعد الابن المدلل ب25ل.س الآن فقط ب3500ل.س واصبحت نساء مدينتي يبكين على ببور الغاز يلي ألقي في الحاوية ولي أنباع ب25ل.س ولكن رغم أرتفع سعره ﻻبد من الحصول عليه فهو الآن من أساسيات الحياة.
وعاد الببور إلى مكانه في المطبخ بكل فخر وكرامة فمن أجله دفعت النقود الكثيرة أنه الابن المدلل رغم صوته المزعج الذي يشبه صوت الطائرة وهو الان الرفيق المخلص للمرأة السوري في المطبخ.
..