اللهم يا سامع السر والنجوى يا كاشف الضر والبلوى اللهم يا سامع السر والخفيه
يا من حوائجنا عنده مقضيه ، اللهم يا مسبب الاسباب يا قاهر الاعداء يا هازم الاحزاب يا منزل
الشتاء يا مخرج الاموات
يا كاشف الكرب يا سميع يا عليم يا رافع السماء بغير عمد ما مسير الارض والسحاب اللهم انصر
اهل فلسطين على من عاداهم اللهم سدد رميهم واجبركسرهم وداوي مرضاهم وتقبل
شهداهم ، اللهم ثبت الارض من تحت اقدامهم اللهم اجعل نار اعدائهم بردا وسلاما عليهم يا رب
العالمين .
اللهم اجعل نار المسلمين تحرق الاعداء اللهم احرس المسجد الاقصى من مكر الماكرين اللهم
اقتل من قتل المسلمين ودمر اعداء الدين بقوتك وجبروتك يا منتقم يا جبار يا الله .
و سائر بلاد الاسلام ~
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة و السلام على خير خلق الله
محمد صلى الله علية و سلم
كيف هي حالكم ؟ و أحوالكم يا أمة الاسلام ؟
كيف هي أيامكم ؟ و كيف كانت دروبكم ؟
إن شاء الله هي بخير .. على كل نقول الحمد لله
اليوم ذكرى مهمة في تاريخ الجزائر مجازر بفضلها ظهر الحق و كشف الستار
و بفضلها ارتوت أرض الجزائر بدماء 45 ألف شهيد
أترككم مع الموضوع
في الحرب يصير أكثر شيء رخيص هي حياة الانسان تصير بلا ثمن
تُرمى الأشلاء و تُشرب الدماءدماء من ؟
دماء بني البشر كيف بدأت انقلب الى كابوس
زعزع النفوس
.
.
.
"أطلقوا سراح مصالي"، "تحيا الجزائر الحرة المستقرة "، "يحيا ميثاق الأطلسي "، "يسقط
الاحتلال".
شعارات حملها وطنيون جزائريون احتفالا بانتهاء الحرب وهزيمة ألمانيا النازية، وتذكير فرنسا
بوعودها الكاذبة لمنح الجزائر الاستقلال والحرية.
ما لبث ذلك حتى تحول إلى مجزرة...أرض دماء...تفننوا فيها بلا رحمة ولا شفقة في كل من
سطيف، قالمة وخراطة.
في 08ماي1945 طلقات نار وأسلحة مشهرة في وجه الأبرياء...
ثمانية أيام في وليالي سوداء متتالية...
لقتل التحدي وزرع الرعب فيهم وفي الحركة الوطنية كذلك.
ضغط الشعب الجزائري على الزر الأحمر وتأكد أن ما يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، عندها دق
نشاط الحركة الوطنية السياسي أبواب الكفاح العسكري.
يماناً بوعود فرنسا الكاذبة و التي تنص على أنها ستمنح الجزائر الاستقلال إن تمكنت من اخراج
ألمانيا من فرنسا بعد أن تمكنت المانيا من السيطرة على كل فرنسا و تحولت المواجهة في
الساحل الافريقي من تونس ثم في ليبيا و نتقلت إلى مصر ...المهم بعد أن انتصرت و استعادت
أرضها و انقسمت المانيا إلى أربع أجزاء و أخذت فرنسا جزء منها خرج الجزائريون في مظاهرات 8
ماي 1945ليعبروا عن فرحتهم بانتصار الحلفاء، وهو انتصار الديمقراطية على الدكتاتورية، وعبروا
عن شعورهم بالفرحة وطالبوا باستقلال بلادهم وتطبيق مبادئ الحرية التي رفع شعارها الحلفاء
طيلة الحرب الثانية، وكانت مظاهرات عبر الوطن كله وتكثفت في مدينة سطيف التي هي المقر
الرئيسي لأحباب البيان والحرية، ونادوا في هذه المظاهرات بحرية الجزائر واستقلالها
عملت السلطات الاستعمارية على استفزاز المتظاهرين، فأطلقت الشرطة النار عليهم وقتلت و
جرحت عددا كبيرا منهم.
بالرغم من ذلك لم تتوقف المظاهرات ،
أمام رغبة و إلحاح الشعب الجزائري في الانفصال عن فرنسا ظهرت النوايا الحقيقية للمحتل
الغاصب إذ توج الوعد الزائف بخيبة أمل و مجازر رهيبة تفنن فيها المستعمر في التنكيل
بالجزائريين و شن حملة إبادة راح ضحيتها ما يناهز 45 ألف شهيد.
وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعي واستعملوا فيه القوات البرية والجوية والبحرية، ودمروا
قرى ومداشر ودواوير بأكملها.ودام القمع قرابة سنة كاملة ، دمرت قراهم وأملاكهم عن آخرها.
ووصلت الإحصاءات الأجنبية إلى تقديرات أفضع بين 50000و 70000 قتيل من المدنيين العزل
فكانت مجزرة بشعة على يد الفرنسيين الذين كثيرا ما تباهوا بالتحضر والحرية والإنسانية
إبادة لم يرحم فيها الشيخ المسن و لا الطفل الصغير ولا المرأة، فانتهكت الأعراض و نهبت الأرزاق
و أشعلت الأفران خاصة في نواحي قالمة، فألتهمت النيران جثث المواطنين الأبرياء،
و هذا بطلب من “أشياري” الذي جمع المستوطنين وطلب منهم الانتقام. و لم تكتف الإدارة الاستعمارية
بنتائج تلك المجزرة الوحشية، فقامت بحلّ الحركات و الأحزاب السياسية الجزائرية و إعلان
الأحكام العرفية في كافة البلاد و إلقاء القبض على آلاف المواطنين وإيداعهم السجون بحجة أنهم
ينتمون لمنظمات محضورة، و أنهم خارجون عن القانون، فسجلت بذلك أرقاما متابينة
من القتلى والجرحى و الأسرى، و ما أعقبها من المحاكمات التي أصدرت أحكاما بالإعدام و السجن
المؤبد و النفي خارج الوطن، و الحرمان من الحقوق المدنية، أضف إلى ذلـك آلاف المصابين
نفسيا و عقليا نتيجة عملية القمع و التعذيب و المطاردات و الملاحقات..
وقد نشرت جريدة ” البصائر” لسان حال جمعية العلماء المسلمين فقد قدرت عدد القتلى بـ 85
ألف، وذكرت الكاتبة “فرانسيس ديساني” في كتابها ” La Paix Pour Dix Ans”: أن السفير
الأمــريكي في القاهرة “بانكنـي توك” (Pinkney Tuck ) أخبر رئيس الجامعة العربية “عزام باشا”
بأن هناك 45 ألف جزائري قتلهم الفرنسيون في مظاهرات 8 ماي 45، مما أغضب الجنرال ديغول
من هذا التصريح باعتبارها قضية داخلية.
كل هذه المجازر بهدف ترهيب الشعب الجزائري و القضاء على أي حركة وطنية
و طتغطية لمجازرها أصدرت مرسوم 16 مارس 1946 و الذي يسمح بعودة الحركة الوطنية إلى
نشاطها و قانون العفو العام أي أطلقت سراح كل السياسيين من نفس العام
لكن في أيكم هل تمحى هذه المشاهد ؟
كان بودي أن أضع صور أكثر لكن لو وضعت صورة بعد ستجف جموعي قبل أن أضعها
و ألام على حبي لوطني
قال البشير الابراهيمي
"لو كان تاريخ فرنسا كتب بأحرف من نور ثم كتبت في آخره هذا الفصل المخزي بعنوان سطيف
قالمة خراطة لطمس هذا الفصل التاريخ كلة
تشكلت حركة انتصار للحريات الديمقراطية 1946م
اختصت بالجانت السياسي و الجانب العسكري لكن الثاني كان سريا ً
و تشكلت المنضمة الخاصة في 15ـ16 فيفري 1947م و باشرت عملها في 1948
عندها أصدرت فرنسا دستور الجزائر سنة 1974 إلا أنه رفض من قبل الجزائريين فقد فات أوانه
حتى لمن كان يطلب بالادماج
و لم تخلو من المواقف القمعية و المداهمات عبر الوطن
المهم أن هذه المجازر جعلت الجزائريين يدركون بأن الاستعمار الفرنسي لا يفقه لغة الحوار و
التفاوض، و ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة و عليه ينبغي التحضير للعمل العسكري.
وبحق كان الثامن من ماي المنعطف الحاسم في مسار الحركة الوطنية و بداية العدّ التنازلي
لاندلاع الثورة المسلّحة التي اندلعت شرارتها في الفاتح من نوفمبر 1954.
رغم الألم.... و رغم المعانات ..... رغم وسائل التعذيب و النكبات ...عاشت
و ماتت انتفاضات ...لكن لم يمت الحلم بأن تحيا الجزائر
و كل قطرة دم سالة على الوطن كانت سبب للمضي قدما ... و الدليل
مجازر 8 ماي أسفرت عن ولادة أول نوفمبر الذي به استقلت الجزائر
الجزائر أرض دماء ... قد غُطت بها و لم تجف بعد تلك الذكريات لم تُمحى و لن تُمحى
و تلك الآلام و ذلك الاضطهاد طواه الزمن لكن الذاكرة لا التاريخ لا الوطن لا الأرض لا
طواه الزمن لكن لم نطوه نحن ..
نسيت أن أقول أن فرنسا لم تعتذر حتى الآن عما سببته
و لم تعترف
نشكركم على حسن متابعتكم
و نشكركم أيضا على توفير بعض الوقت لمعرفة ماذا يعني هذا اليوم للجزائر
و لشعبها و أريد أن أشكر الآن
المصمم الذي أثقلنا عليه بالموضوع و الذي البفعل أتعبناه بطلباتنا و برغباتنا
و أيضا لأن أنجزه اليوم
MidoHeRo
و شكرا لتحدي التي جمعة معي المعلومات و خاضة معي هذه الرحلة
"التاريخ ليس مهنة لمن لا نهنة له
و الجهاد ليس وظيفة بل هو تضحية في سبي