تحت التراب
قبلت التراب... وبللته بدمعاتي..... علَّها تمتزج بجسدها الطاهر الذي يرقد في سلام...
تحدثت إليها... وكأني أراها...أرى عيناها وقد اختفت منذ سنوات... أشعر بأنفاسها وقد ذبلت قبل أعوام....
همست لها من فوق التراب..."قد أخلصت بحبي لك" ... لم أنساك كما طلبت مني ... اعذريني.. فلم أعد أملك قلبي منذ رحيلك .... قد تبعك واختبأ معك هنا ... تحت هذا التراب...
لم يبق سوى جسدي التائه ...ليبحث عن ملامحك العاشقة... وهو موقن ٌ بأنه لن يجدك أبداً...بين زحمة هذه الملامح....فأرجوك... خذيني معك...تحت ترابك الدافئ... لنكمل قصة عشق ٍ أعاقها القدر.