في هذه الدنيا يحدث الفرح والغضب.. وفي هذه الدنيا يحل السلام والدمار.. وفيها تبكي عيون على النجاح واخرى على الفشل ..ونظن أن حياتنا هي فرحتنا الأولى والأخيرة ويظن غيرنا أن عدم نجاحه في حياته هو الفشل لكن لا نعرف ماذا سيحل مع كل شخص ، لكن هناك شيئا يسمى بالنصيب.. فاليوم أفرح بنفسي ومن حولي عائلتي ، وغدا لغيري نصيب بأن يفرح ويفرح من حوله.
فعلى كل شخص أن يعلم أن حياتنا عبارة عن مفاجآت ، فنرى الشخص السليم وقد أصبح في دائرة العجز ، والعاجز أصبح في وضع سليم ولا ندري من الذي سيغادر الى بطن الأرض هل الضرير الذي لا يرى أم البصير الذي يرى كل صغيرة وكبيرة .
الحياة كالبستان نجد به كل شيء من المزروعات .. نجد الورود الجميلة التي لا شوك لها ونجد ذات الأشواك التي في نفس الوقت لها رائحة ولكن لا نستطيع لمسها بسبب أشواكها.
وهكذا الحياة لا نستطيع أن نحصل على كل شيء نريده منها وما هي الا أقدار لكن علينا أن نحسن اختيارها.