بصورة عامة جاء القرآن بكل ما بلزم هذا الإنسان منفرداً ومجتمعاً في سائر أحواله وأوضاعه من سلم وحرب وصحة ومرض يسر وفقر، وإقامة وسفر وماترك أمراًمن الأمور إلا وبينه لهذا الإنسان على الوجه الأمثل والوضع الأكمل.ولو أراد امرؤ أن يحصي الفوائد التي يجنيها من وراء تطبيق أمر واحد من أوامر القرآن أو الحكي التي تنطوي عليها الأوامر ، لما استطاع إلى ذلك سبيلاً.