* رجل ماتت والدته وهي غاضبه عليه
ماتت وهو يقول غداً أطيب خاطرها..
ماتت قبل غداً !!
وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها
ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله !
* زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجته . .
وكانت ( قُبلة الصباح ) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب . . !
كرامتها أبت عليها ( قُبلة الصّباح ) !
وقالت . . أخبئها له حين يعود !!
لكنه .. خرج ولم يعد !!
* زوجة . . تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً . .
خرج . . وعناده يؤزّه ألّا يطيّب خاطرها هو عند عتبة الباب . .
كان يخبّئ لها ( وردة ) وهو عائد إليها . .
لكنه . .
دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!
* إبن عاق . .
يجرّ باب البيت بقوة ومن خلفه أم تبكي أو أب يندب حسرة . . !
لهاثه وراء رغباته الصحبة والرفقة . .
جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما يقبّلهما إرضاءً وإعتذاراً . .
أغلق الباب وهو يحدّث نفسه ..
حينما أعود . . أرضيهما !
لم يعد .. إلاّ بصوت هاتف يهاتفه ( عظم الله أجرك ) فيهما !!
..
العبــــــــــــــــرة !!
لي . . ولك . . ولكل شخص يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ) !
* تذكر دائماً . . .
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد !! وتقول يا ليتني فعلت !!