تضم الجزائر سبعة مواقع من التراث الثقافي العالمي هي:قلعة بني حماد ،جميلة،تيمقاد،تيبازا، وادي ميزاب وقصبة الجزائر.و تضم موقعا مختلطا (طبيعيا وثقافيا) هو التاسيلي ناجر.
ai128.photobucket.com_albums_p165_3ola4_dividers_flowers_df8.gif
awww.al_djazair.com_sitebuilder_images_IMG_0993_112x150.jpg
صنفت منظمة اليونيسكو سنة 1992 قصبة الجزائر ضمن التراث الثقافي العالمي.فقد بني هذا الحي قبل اختراع وسائل النقل الحديثة و شوارعه عبارة عن أزقة ضيقة و أنفاق تحت العمارات وسلالم كون مدينة الجزائر مبنية بالتدرج على هضبة تمتد من البحر إلى القمة.
وتمثل هذه القصبة نوعا فريدا من المدن الإسلامية، ويعتبر المكان الذي تختلط فيه جمالية الذكرى بشموخ التاريخ و المساجد القديمة، والقصور العثمانية .
awww.al_djazair.com_sitebuilder_images_IMG_1370_112x150.jpg
وهنا صورة أحد بيوت القصبة
awww.al_djazair.com_sitebuilder_images_IMG_1052_112x150.jpg
awww.al_djazair.com_sitebuilder_images_IMG_1046_150x112.jpg
[IMG]
مسجد كتشاوة
awww.algeria_un.org_images_gallery_20th_algiers_ketchawa2.jpg
يعتبر مسجد كتشاوة من اشهر المساجد التاريخية بالعاصمة. بني في العهد التركي سنة 1021 هـ لكنه حول الى كنيسة بعد احتلال الفرنسيين للجزائر سنة 1830م ، في محاولة منهم طمس رموز العروبة والإسلام في البلاد.
ولكن بعد الاستقلال، تم استرجاعه و تحويله إلى مسجد.
لمعلومات اخرى يمكنكم البحث عن المسجد عبر صفحات النت
ai128.photobucket.com_albums_p165_3ola4_dividers_flowers_df8.gif
تقع الحظيرة الوطنية للتاسيلي ن اجر في ولاية إيليزي في الجنوب الشرقي من الجزائر و تبلغ مساحتها الإجمالية 8000000 هكتار أي ثمانين ألف كلم مربع.و قد أدرجت في قائمة التراث العالمي عام 1992
تتميز هذه المنطقة عن المناطق الأخرى بالجمع بين العناصر الطبيعية والعناصر الثقافية التي تشهد على عصور ماضية أكثر رطوبة عرفها الجنوب الجزائري. فعناصرها الجيولوجية ، تمثل تكوينات بلورية تعود إلى الزمن الجيولوجي ما قبل الكمبري (أكثر من 500 مليون سنة) و صخور رملية تعرضت للحت الطبيعي تشكل "غابات من الصخور" ذات قيمة جمالية ممتازة .
في عصر النيوليتيك (العصر الحجري الحديث )مرت منطقة التاسيلي بظروف مناخية أكثر ملاءمة للإقامة و الاستيطان البشري : أدت إلى وفرة الطرائد للقنص ، مكنت من ممارسة تربية المواشي و ممارسة الرعي بالقرب من مواقع منيعة يسهل الدفاع عنها .
تركت الشعوب التي تعاقبت على المنطقة الكثير من الآثار منها مادة غزيرة من الفخار،غير أن الرسوم الملونة و النقوش الصخرية الموجودة على جدران الكهوف هي التي صنعت الشهرة العالمية للتاسيلي ابتداء من عام 1933 تاريخ اكتشافها من طرف الملازم الأول "برينانس". و توجد هناك أكثر من 15000 رسم و صورة تم إحصاؤها إلى يومنا هذا .
تمتد هذه الرسوم عبر الزمن حسب عدة فترات أو عهود تعكس كل واحدة منها حياة حيوانية معينةتختلف عن غيرها .هذه الفترات هي:
1-الفترة الطبيعية naturiste أو العراة و هي الأقدم:
الحيوانات الممثلة في هذه الفترة هي حيوانات السافانا.
2 - الفترة المسماة بالقديمة أو العتيقة:
الحيوانات المرسومة في هذه الفترة كثيرة جدا و تتناسب مع مناخ رطب. تغير نظام التمثيل التخطيطي في هذه الفترة فأصبحت لدينا رسوم لوجوه صغيرة مبسطة أو أشكال ضخمة تحمل دلالات و غايات سحرية واضحة.
3- فترة رعاة البقر :
تمتد هذه الفترة من 4000 سنة قبل الميلاد إلى 1500 سنة قبل الميلاد،و هي الأهم من حيث عدد الرسوم المحفوظة وهي لأشخاص عراة. تعد الرسوم التي تمثل قطعان الأبقار و مشاهد من الحياة اليومية من أشهر الرسوم من الفن الصخري pariétal من عهد ما قبل التاريخ.
4- فترة الخيول:
تغطي الفترة الممتدة من النيوليتيك (العصر الحجري الحديث) إلى تاريخ ظهور البشرية .تصادف اندثار العديد من الأنواع الحيوانية بتأثير الجفاف كما تتميز بظهور الحصان(رسوم لخيول متوحشة و خيول مستأنسة موصولة بعربات).
5- أخيرا فترة الجمال :
بدأت في القرون الأولى من العهد الميلادي تتصادف مع ظهور الجمل.
بعد أن كانت موقعا ثقافيا فحسب أصبحت الحظيرة الوطنية للتاسيلي ن'اجر جديرة بالاهتمام كموقع طبيعي . فعناصرها الجيولوجية ،ذات قيمة جمالية ممتازة , تمثل تكوينات بلورية تعود إلى الزمن الجيولوجي ما قبل الكمبري (أكثر من 500 مليون سنة) و صخور رملية تعرضت للحث الطبيعي تشكل غابات من صخور. تملك الحيوانات و النباتات هنا خصائص تميزها عن غيرها وهي تعود إلى فترات ما قبل التاريخ عندما كانت منطقة التاسيلي أكثر رطوبة بكثير مما هي عليه الآن. في هذا الوسط عاش أناس و أنواع مرتبطة بالماء مثل الكركدن و أنواع مندثرة من المنطقة منذ بضعة آلاف من السنين مثل الجاموس، الفيل، وحيد القرن و الزرافة،كما تشهد و تدل على ذلك النقوش و الرسومات.
تتمثل الأخطار التي تهدد الموقع في الحت الطبيعي الذي تتعرض له الرسوم والتخريب المتزايد الذي يعود إلى سهولة الوصول إليها و بالتوازي مع ذلك نفايات السياح المهملة بدأت تهدد و تضر بنوعية الموقع.