الصدقات والخير في رمضان لاغني عنهما، فالصدقات لها فضل وثواب عظيم والقيام بها خلال شهر رمضان يعطينا ثواباً وأجراً مضاعفاً، قال تعالى:"خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم”. التوبة/ آية103.
إن الآية الكريمة تبين فضل الصدقة وبأنها مكفّرة للذنوب تمسح الخطايا، وتزكي صاحبها بأن تطهره وتسمو بنفسه.
ومع كل الفضل للصدقة إلا أن فضلها أعظم وأثرها أكبر إذا كانت في رمضان؛ لأنه أشرف الشهور والأجر فيه مضاعف أضعافاً كثيرة.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس
، وكان أجود ما يكون في رمضان ،كان أجود بالخير من الريح المرسلة,
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
( أفضل الصدقة صدقة في رمضان).أخرجه الترمذي عن أنس.
• للصدقة في رمضان فوائد كثيرة على المتصدق وعلى الفقير وعلى المجتمع كله:
1. يجود الله تعالى في شهر رمضان على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، فمن جاد على عباد الله الفقراء والمساكين جاد الله عليه بالرحمة والعطاء وسعة الرزق.
2. أن الجمع بين الصيام والصدقة من موجبات الجنة، فقد روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أنه قال "إن في الجنة غرفاً يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها، قالوالمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام، الصيام، وصلى والناس نيام".
3. أن الصيام، والصدقة أبلغ وأعظم في تكفير الخطايا، واتقاء جهنم، لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-"الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”. والصيام مطهرة للذنوب ومحرقة لها، إذ أن من معاني اسم رمضان، أنه يرمض الذنوب والخطايا أي يحرقها.
4. زيادة التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع الإسلامي الغني منهم.
5. تزكية لنفس الغني من الشح والبخل ونجاة من العذاب، كما فيها نقاء لنفس الفقير من الحقد على الغني؛ لأنه يعلم أن له حقاً في ماله.
** فضل الصدقة في رمضان **
يعلمنا "الرسول صلى الله عليه و سلم" : أن من فطر صائما كان له مثل أجره و لا ينقص من أجره شئ .
الصدقة أطفيء بها غضب ربي ..فيما لو عملت ما يغضبه
( الصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار) ..وكلنا أصحاب خطايا ..وكلنا بحاجة لرحمة ربنا وكلنا نخاف من سخطه وغضبه ,.....
ومثل الواحد منا كمثل مأسور في أسر ...وقربه الآسر يريد أن يضرب رأسه ويهلكه بالمعصية ...فإذا تصدق فدى نفسه
وهي تدفع عن صاحبها المصائب والبلايا ، وتنجيه من الكروب والشدائد ، قال صلى الله عليه وسلم : (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ) رواه الحاكم وصححه الألباني .
و الصيام والصدقة أبلغ وأعظم في تكفير الخطايا واتقاء جهنم لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- ''الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار'' والصيام مطهرة للذنوب ومحرقة لها، إذ أن من معاني اسم رمضان، أنه يرمض الذنوب والخطايا أي يحرقها. ولهذا أوجب النبي -عليه السلام- في آخر شهر رمضان زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين ليكون ثوابها أعظم.
[IMG]