SaLmAツ المديرة العامة
الجنس : الابراج : عدد المساهمات : 313 نقآط التميز| : 743 السٌّمعَة : 8 تاريخ التسجيل : 19/06/2014 العمر : 23 الموقع : PrEsEnT aMoNg YoU
| موضوع: نترك أضلاعنا على رفّ الزمن السبت يوليو 05, 2014 12:07 pm | |
| نترك أضلاعنا على رفّ الزمن ... الذي ألهمه الغبار قصائد الحكمة كثيراً ما أتسللُ إلى كتابٍ قديم وأحسبني نقطة في آخر السطر يا إلهي : النهاياتُ خازوقٌ ببطن الحيرة النهاياتُ كذبة الرحيل النهاياتُ وجه مزيف .... للخيانة ! ماذا يحدثُ على الرّف؟ لاشك أن الغبارَ من طبائعنا لذلك تموتُ بعطسته الأريج لقد وضعتك مزهرية مخملية على طاولة الذكرى ، كلما شممتُ رائحتك اهتزّت أغصانك بالفرح/الفرح الذي كانَ ربطة عنقٍ تهمس في صدرك بأن كل هذه الأناقة لحظة وتزول حينما : أغدو متوحشاً قليلا كي ألغي الحواجز بيننا ، وقد أتحول دراكولا لأمص أعذب القبلات/ليست شفتين عاديتين بل نهرٌ يغسلني تماماً وأجوع ، لأصبح من أكلة لحوم الأنثى ... لا أريد سوى قطة لحمٍ ناضجة من فخذيك ربما أنتشي ولو انتشيتُ بادري إلى قتلي ! أن تقتلي رجلاً متوثباً يعني تخديره بنظرةِ حياءٍ ، واستمالته لقفز حاجز الذكريات ليبدو طفلاً وهو يتأرجح ببقايا حليبٍ ساخن . لماذا النهاياتُ ؟!! بعد أن تعرّتْ تفاحة جنونك بين يدي سأفركها باللذة متى شئت ، في غيابك/في حضورك ... لا فرق ! الشاعر وحده من يُعيد خلق وجوده ، ويؤثث معناه بالكائنات .. سوف أنتظرك ذاتَ حُلم وأنتِ في منعطف الغريزة تتأوه الممراتُ من قسوة كعبك العالي ، ولا أحد يسند أنوثتك بالظلال ، فارجعي ! فستانك الطوييييييل مزعج لدرجةِ الهمّ لن تقصريه إلا بنظرتي ، و رقبتك الواقفة كطابور خامسٍ لن تميل إلا على كتفي ، و أحضانك المرتبكة لن تهدأ إلا بصعلكتي ، و ازدهار عينيك لن يلهو إلا بغمزةٍ ماجنةٍ أوزعها بمزاج أرستقراطي حينما تتدفقين بابتسامةٍ ، فأتدفق بشيء آخر ... فارجعي ! النهاياتُ لا تليق بامرأةٍ حائرة ... فارجعي ! | |
|