الأمانة صفة جميلة حث عليها الدين وأمر بها، والإنسان الأمين محبوب عند الله وعند الناس
قال تعالى : { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن
منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا } . وقال تعالى : { إن الله يأمركم أن تؤدوا
الأمانات إلى أهلها } . لقد أوجب الله علينا الأمانة ولّقب نبينا محمدـــ صلى الله علية وسلم ــ
بالأمين وهو قدوتنا في حفظ الأمانة والتخلق بها ، فما أجمل أن يكون الإنسان أميناً ، وأن
تكون الأمانة خلقاً دائماً له في معاملته مع ربه ، ومع نفسه ومع أهله ، ومع الناس جميعاً .
والأمانة أن نصون حواسنا من الحرام ، وأن لا نعتدي على حقوق الأخرين بأن نحفظ الودائع
والأمانات كالأموال ، والأدوات المدرسية ،والمحافظة على ما في المدرسة من أثاث وأجهزة
وكتب وأدوات والمحافظة على ما تقدمه لنا حكومتنا الرشيدة من خدمات جليلة ، ولنعلم أن
من لا أمانة له لا إيمان له .