دروز الجولان المحتل يطلبون المشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية
دعا مشايخ من الطائفة الدرزية في هضبة الجولان السوري، التي تحتل إسرائيل ثلثي مساحتها منذ العام 1967، الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل للسماح للدروز بالتصويت في الانتخابات الرئاسية السورية المقررة 3 يونيو/ حزيران المقبل.
[size=16]الأناضول: دعا مشايخ من الطائفة الدرزية في هضبة الجولان السوري، التي تحتل إسرائيل ثلثي مساحتها منذ العام 1967، الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل للسماح للدروز بالتصويت في الانتخابات الرئاسية السورية المقررة 3 يونيو/ حزيران المقبل.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، مساء الأربعاء، إن وفداً من مشايخ الدروز سلموا ضابطاً أممياً، في معبر القنيطرة الحدودي (بين الجولان وسوريا)، رسالة دعوا فيها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للضغط على إسرائيل للسماح للدروز بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية في بلادهم مطلع الشهر المقبل.
ونقلت الإذاعة عن الشيخ حسن فخر الدين، أحد أعضاء الوفد، قوله، إن الدروز في هضبة الجولان يعتبرون أنفسهم مواطنين سوريين ومن حقهم التصويت في الانتخابات الرئاسية في بلادهم.
ويعتبر سكان الجولان المحتل، وغالبيتهم من الدروز، أنهم تحت الاحتلال الإسرائيلي وأنهم تابعون لوطنهم الأم سوريا، كما يرفضون المحاولات الإسرائيلية المتكررة لمنحهم الجنسية الإسرائيلية.
وتُخضع إسرائيل الجولان للحكم العسكري، على الرغم من القرارات الدولية التي تعتبر الهضبة “محتلة”، ويبلغ عدد سكانها 19 ألف نسمة، بحسب إحصاءات منشورة على موقع الخارجية السورية على الانترنت.
وترفض أطراف دولية وعربية إضافة إلى المعارضة السورية، تنظيم النظام السوري للانتخابات الرئاسية في سوريا، كونها تنهي “آخر آمال الحل السياسي” الذي تصر المعارضة على أنه يبدأ بتنحي الأسد عن السلطة.
في الوقت الذي يقول النظام إنه ينظم أول انتخابات تعددية في تاريخ سوريا، ويخوضها إلى جانب رئيس النظام السوري بشار الأسد، كل من البرلماني ماهر حجار والوزير السابق حسان النوري، مع تأكيدات مراقبين بفوز بشار الأسد بأغلبية كبيرة.
وحدد قانون الانتخابات العامة الجديد الصادر في مارس/ آذار 2014، مقرات السفارات السورية في الخارج كمراكز حصرية للاقتراع في الانتخابات المقرر أن تنظم في 28 مايو/ أيار الجاري للسوريين المقيمين في الخارج، و3 يونيو/ حزيران المقبل للسوريين المقيمين داخل البلاد.[/size]