انفـــاس بــالـدقيقـــة !! للشيخ محمد العريفى.
------------------------------------------------------
الشيخ العريفى يقول
حدثنى احد الاطباء انه دخل فى غرفة الانعاش على مريض، فاذا شيخ كبير على سرير ابيض وجهه يتلالا نورا.
قال صاحبى: اخذت اقلب ملفه ، فاذا هو قد اجريت له عملية فى القلب ، اصابه نزيف خلالها مما ادى الى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ فاصيب بغيبوبة تامة واذا الاجهزة موصلة به وقد وضع فى فمه جهاز للتنفس الصناعى يدفع الى رئتيه 9 انفاس بالدقيقة.
كان بجانبه احد اولاده ، سالته عنه، فاخبرنى ان اباه مؤذن فى احد المساجد منذ سنين.
اخذت انظر اليه ، حركت يده، حركت عينه، كلمته ، لا يدرى عن شئ ابدا، كانت حالته خطيرة فعلا.
اقترب ولده من اذنه وبدا يكلمه ، وهو لا يعقل شيئا ،فبدا الولد يقول : يا ابى ، امى بخير واخوانى بخير وخالى رجع من السفر..
واستمر الولد يتكلم والامر على ما هو عليه ، الشيخ لا يتحرك والجهاز يدفع تسع انفاس فى الدقيقة.
وفجاة قال الولد: والمسجد مشتاق اليك، ولا احد يؤذن فيه الا فلان، ويخطئ فى الاذان ، ومكانك بالمسجد فارغ.
فلما ذكر المسجد والاذان اضطرب صدر الشيخ وبدا يتنفس فنظرت الى جهاز التنفس الصناعى فاذا هو يشير الى 18 نفسا فى الدقيقة والولد لا يدرى.
ثم قال الولد:وابن عمى تزوج واخى تخرج..
فهدا الشيخ مرة اخرى وعادت الانفاس تسعة فقط.
فلما رايت ذلك اقبلت اليه حتى وقفت عند راسه ،حركت يده وعينه وهززته ، لاشئ ،كل شئ ساكن لا يتجاوب معى ابدا.
تعجبت !! قربت فمى من اذنه ثم قلت: الله اكبر حى على الصلاة حى على الفلاح .
وانا استرق النظر الى جهاز التنفس، فاذا به يشير الى 18 نفس فى الدقيقة!
رجل قلبه معلق بالمساجد.. ما شاء الله
نعم، ((رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ ( 37 ) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)) ( 38